يمثّل علاج اضطرابات الرؤية أحد المناهج السلوكية المتبعة لتصحيح مشاكل واضطرابات الرؤية والتي يمكن أن تؤثر سلبًا في قدرة الفرد على استقبال المعلومات المرئية ومعالجتها.
في معظم الأحيان، قد تنشأ الاضطرابات داخل الفصول الدراسية أو الصعوبات والمشاكل الدراسية لدى الأطفال الذين يعانون من مشاكل أو اضطرابات في الرؤية والتي بدورها تؤثر في قدرتهم على التعلم.
أي نوع من الأطفال يمكن أن يستفيد من علاج اضطرابات الرؤية؟
- الطفل الذكي، لكنه يرسب أو يحقق درجات منخفضة.
- الطفل الذي يعاني من صعوبة في التركيز على المهام.
- الطفل الذي تظهر عليه أنماط سلوكية فوضوية أو تخريبية داخل الفصل الدراسي.
- الطفل الذي يشكو من الصداع عند القراءة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد علاج اضطرابات الرؤية الأفراد الذين يعانون من مشاكل أو اضطرابات الرؤية المرتبطة بالتعلّم (القراءة أو الكتابة) أو ضعف الرؤية الثنائية (الرؤية بالعينين) أو التكيف (تركيز العينين) أو الحول أو الغمش (العين الكسولة).
وتشمل الرؤية ما لا يقل عن 17 مهارة بصرية مختلفة تسمح لنا بإنجاز أنشطتنا اليومية بنجاح، مثل قراءة منشور المدونة الحالي بسهولة.
كيف يمكن أن يكون علاج اضطرابات الرؤية مفيدًا لطفلي؟
الطلاقة في القراءة والفهم:
تظل الطلاقة في القراءة والفهم مهارة دراسية متكاملة، حيث تعتمد على قدرة العينين على العمل معًا والتي بدورها يمكن أن تؤثر في الرؤية الثنائية (الرؤية بالعينين) والتركيز على نفس الكلمة في نفس الوقت (تقارب العين). القراءة بطلاقة تؤدي إلى الفهم، حيث يكون الطفل قادرًا على الفهم وتذكّر المادة الدراسية.
التنسيق بين اليد والعين (التوافق الحركي البصري):
يعد التنسيق الكامل بين اليد والعين ضروريُ للمهام المزدوجة، مثل الرياضة والكتابة والقيادة وألعاب الفيديو. وهذا التنسيق بدوره يتيح لليدين الاستجابة بسرعة للمحفزات البصرية.
التركيز:
نادرًا ما يظل الطفل غير القادر على التركيز لفترات طويلة بسبب ضعف الرؤية ناجحًا دراسيًا. حيث تعد القدرة على الحفاظ على التركيز لفترات طويلة ضرورية في الأنشطة الجماعية والرياضة وفي الفصل الدراسي.
الذاكرة المرئية:
يمكن أن يؤدي ضعف الرؤية أيضًا إلى ضعف الذاكرة المرئية والتعرف بسهولة على الرموز والأشياء والأشكال والأرقام اليومية. ولا تزال الذاكرة المرئية ضرورية للكتابة والنسخ والحفظ والرياضيات.
تعزيز احترام/تقدير الذات:
بالنسبة للأطفال الذين يعانون من حالات مثل العين الكسولة أو الحول، للأسف الشديد، يمكن أن تؤدي الطبيعة الظاهرة لهذه الحالات إلى صعوبات وتحديات اجتماعية مثل التعرض للتنمر في المدرسة، والذي يسفر عن حالات مثل الإحباط والغضب والتحديات العاطفية الأخرى، والتي تؤدي إلى عرقلة الثقة في النفس والمهارات الاجتماعية الأخرى.
إن برنامج علاج اضطرابات الرؤية هو برنامج علاجي فعلي للجهاز البصري. وفي مركز أوربت للعيون، تكون جميع جلسات علاج اضطرابات الرؤية ضمن برامج مصممة خصيصًا لمساعدة الطفل على تحسين مواطن ضعف الرؤية وتقوية الإبصار لديه.
تواصل معنا اليوم لمعرفة المزيد حول كيفية استفادة طفلك من عيادة العلاج البصري الموثوقة في دبي.
