قد يحدث خدش أو تمزق للسطح الرقيق للملتحمة (غشاء مخاطي رقيق يبطن السطح الداخلي للجفن) والقرنية (نسيج شفاف يغطي الجزء الأبيض من العين).
وفي هذه الحالة سيحدد الطبيب أفضل خيارات العلاج حسب الحالة.
المضادات الحيوية والمسكنات
إذا كنت تعاني من أي أعراض لإصابات الملتحمة والقرنية مثل الألم والاحمرار في العين أو عدم وضوح الرؤية أو الدموع المفرطة أو التورم أو الشعور بعدم الراحة وحرقة العين، فقد يصف طبيب العيون في البداية مضادات حيوية على هيئة مرهم للعين وبعض المسكنات لمدة سبعة أيام.
في حالة وجود التهاب شديد في القرنية أو حدوث مضاعفات قد يوصي الطبيب بإجراء جراحة كخيار علاجي أخير.
جراحة
قد تكون الجراحة ضرورية للغاية لمنع حدوث المزيد من الضرر للعين. يتضمن هذا الإجراء إزالة أي جسم غريب من العين وإصلاح القرنية، يمكن تركيب العدسات اللاصقة لفترة بعد إصلاح القرنية. قد ينصح باستخدام المضادات الحيوية لبضعة أسابيع بعد الجراحة.
الزرع
إذا أصبحت القرنية غائمة ولا يستطيع الضوء اختراق شبكية العين، فقد يعاني المريض من ضعف الرؤية أو حتى فقد البصر في بعض الحالات. في هذه المرحلة قد يوصي الطبيب بزرع القرنية.
يقوم الجراح بإزالة القرنية الغائمة واستبدالها بأخرى سليمة (من خلال بنك العيون)، يتم خياطة القرنية الجديدة في مكانها، وينصح باستخدام قطرات العين لبضعة أشهر حتى يلتئم الجرح تمامًا.
العلاج البديل للزرع هو استئصال القرنية الضوئي باستخدام الليزر لتبخير طبقة نسيج القرنية التالفة و تقليل عدم الانتظام في سطح القرنية، مما يتيح حدوث نمو جديد للأنسجة.