كيف تعرف أن طفلك يحتاج لارتداء نظارة؟

إلى جانب النمو السريع للأنظمة البدنية والعقلية، تستمر الأنظمة البصرية للأطفال أيضًا في النمو خلال السنوات السبع إلى الثماني الأولى من العمر. في بعض الأحيان، قد لا يتمكن الأطفال من الرؤية بوضوح وقد يحتاجون إلى المساعدة من أجل النمو البصري الطبيعي.

ولكن قد لا يدرك الأطفال إنهم غير قادرين على الرؤية بوضوح، لذا كيف يمكنهم إخبار والديهم بذلك الأمر؟ يمكن أن تؤثر مشاكل الرؤية غير المكتشفة على أداء الطفل في الفصل، ولهذا من المهم جدًا أن يتعرف الوالدان على العلامات التي قد تؤدي للحاجة إلى زيارة أخصائي عيون الأطفال.

فيما يلي قائمة مرجعية سريعة للمساعدة على تحديد ما إذا كان طفلك يحتاج لارتداء نظارة:

• هل يجلس طفلك على مقربة للغاية من الشاشة؟

يجلس الأطفال المصابون بقصر النظر بالقرب من التلفزيون للحصول على رؤية أفضل أو يحملون كتبهم بالقرب من أعينهم لقراءتها بسهولة. يتمتعون برؤية واضحة من مسافة قريبة ورؤية أضعف من مسافة بعيدة، مما يجعل الأشياء أكبر وأوضح عندما تكون قريبة بالنسبة لهم.

• هل يقوم طفلك بالتحديق أو إمالة رأسه؟

قد يُغطي طفلك عين واحدة أو يحدق أو يميل رأسه من أجل الحصول على رؤية أفضل. قد يكون هذا أيضًا دليل على العين الكسولة (الغمش)، حيث تفشل إحدى العينين في تحقيق حدة البصر الطبيعية.

• هل يفرك طفلك عينيه بشكل مفرط؟

قد يُشير ذلك إلى أن عينيه تعانيان من التعب أو الإجهاد، وهذا ما يجعل من الصعب على الأطفال في سن الدراسة النمو بشكل يتناسب مع المهارات والأنشطة الجديدة التي يكونون قد بدأوا في تعلمها.

• هل يستخدم طفلك أصابعه للقراءة؟

بينما يستخدم الأطفال الأصغر سنًا أصابعهم للقراءة، فإن استمرار الأطفال الأكبر سنًا في تتبع الكلمات الموجودة في الصفحة أو حتى عدم القدرة على تحديد مكان قراءتهم أثناء القراءة قد يكون بسبب مشاكل الرؤية الكامنة لديهم.

للأسف، يزداد خطر الإصابة بقصر النظر أيضًا بسبب قصر النظر لدى الوالدين، والأطفال الذين يعاني أحد والديهم من قصر النظر هم أكثر عرضة للإصابة بقصر النظر بمقدار 1.5 مرة، كما أن كون كلا الوالدين يعانيان من قصر النظر يمكن أن يضاعف احتمالية إصابة الطفل بهذه الحالة بمقدار ثلاثة أضعاف.

يوصى للغاية بزيارة كل الأطفال أخصائي عيون الأطفال. يمكنكم زيارة د/ وليد في مركز أوربت للعيون، عيادة العيون الرائدة في مدينة دبي الطبية لإجراء فحوصات للبصر.