ما هي جراحة الحول؟
يسمى الحول أيضًا بالعيون المتقاطعة ، وهي حالة لا تركز فيها كلتا العينين على كائن معًا وتظهر كما لو كانت العينان تنظران في اتجاهات مختلفة. جراحة الحول هي إجراء يتضمن تصحيح المحاور البصرية للعين ، لجعل كلتا العينين متوازيتين على جسم ما (رؤية مجهرية).
إجراء جراحة الحول
تُجرى جراحة الحول عادةً تحت التخدير العام كإجراء للمرضى الخارجيين. إنه مصمم لزيادة أو تقليل توتر العضلات خارج العين. أثناء الإجراء ، يستخدم الجراح أداة لفتح الجفون. يتم عمل شق صغير على الملتحمة (غشاء يغطي السطح الداخلي للجفن والجزء الأبيض من مقلة العين) للوصول إلى عضلات العين. يمكن إجراء تصحيح المحاذاة بإحدى الإجراءين التاليين:
إجراء الركود: إذا كانت عضلة العين قوية ، تنفصل العضلة الخارجية المصابة عن العين وتعيد ربطها مرة أخرى بالعين لإضعاف قوة العضلة نسبيًا. إذا كانت عضلة العين ضعيفة ، تقل قوة العضلة المقابلة.
إجراء الاستئصال: يتم استئصال جزء صغير من عضلة العين الضعيفة وإعادة ربط عضلة العين بمقلة العين في موقع الإدخال الأصلي لتصحيح عدم المحاذاة.
تعتبر الجراحة آمنة وفعالة بدون مضاعفات كبيرة. على الرغم من ندرة المضاعفات ، تشمل المخاطر اختلال المحاذاة والنزيف والعدوى. قد تشعر ببعض الانزعاج في العين لبضعة أيام واحمرار يزول في غضون أسابيع قليلة.
أخصائي الحول والحول – دكتور وليد عبدالله
الدكتور وليد عبد الله هو أخصائي الحول الشهير في دبي. لقد أجرى بنجاح أكثر من 500 عملية جراحية للحول للأطفال والكبار. وهو معروف أيضًا بعلاجه المبتكر غير الجراحي للحول الذي حقق نتائج هائلة. اقرأ المزيد
استشر أخصائي جراحة الحول الرائد في دبي – الدكتور وليد عبد الله
أسئلة متكررة
يمكن أن تكون جراحة الحول تستحق العناء للأفراد الذين يعانون من انحراف العيون لتصحيح المحاذاة وتحسين الرؤية بالعينين. يمكن أن يؤدي إلى تحسين المظهر وإدراك أفضل للعمق وتحسين نوعية الحياة.
يختلف معدل نجاح جراحة الحول بناءً على عوامل مثل نوع سوء المحاذاة وشدته، وعمر المريض، وصحة العين بشكل عام. بشكل عام، تتمتع جراحة الحول بمعدل نجاح مرتفع، حيث يعاني العديد من المرضى من تحسن في محاذاة العين والرؤية الثنائية.
يعتمد العمر الأمثل لإجراء جراحة الحول على عوامل فردية. غالبًا ما يخضع مرضى الأطفال لعملية جراحية بين عمر 6 أشهر وسنتين لتصحيح الاختلالات ومنع مشاكل تطور الرؤية. ومع ذلك، يمكن إجراء جراحة الحول في أي عمر، مع نتائج ناجحة تظهر لدى كل من الأطفال والبالغين.
نعم، يمكن أن يتفاقم الحول أحيانًا مع تقدم العمر إذا ترك دون علاج. في حين أن بعض الحالات تظل مستقرة، فقد يعاني البعض الآخر من اختلال متزايد بسبب عوامل مختلفة مثل التغيرات في الرؤية، أو التحكم في العضلات، أو الظروف الصحية الأساسية. التدخل المبكر، بما في ذلك جراحة الحول إذا لزم الأمر، يمكن أن يساعد في منع تفاقم الحالة.
تتراوح مدة جراحة الحول عادةً من 30 دقيقة إلى ساعتين، اعتمادًا على مدى تعقيد الحالة. يختلف وقت التعافي، حيث يعود معظم المرضى إلى منازلهم في نفس اليوم. عادة ما يستغرق التعافي الأولي بضعة أيام، وقد يحدث خلالها انزعاج خفيف ورؤية مزدوجة مؤقتة. يمكن أن يستغرق التعافي الكامل عدة أسابيع، مع تحديد مواعيد للمتابعة لمراقبة التقدم.